فستذكرون ما أقول لكم

تعليقات ومقالات إعلامية وسياسية قاسية في حق الإخوان بسبب قرارهم الذي اتخذوه بعدم المشاركة بناءا على وقائع يعتبرونها بداية لفخ محكم من المجلس العسكري والأمن


وأنا أسأل :

1- إذا كان الميدان امتلأ بشباب الثوار بدون الحاجة للإخوان أو لأحد من بقية الأحزاب فلم التعريض بالإخوان وحدهم بدون ذكر بقية القوى السياسية ؟

2- أيهما أفضل للانتهازية السياسية نزول الإخوان والتهليل وسط الثوار في الميدان أم القرار بعدم بالنزول؟!!!!

3-  ماذا يريد ثوار الميدان والمثقفين من الإخوان الآن ؟ أن يحموهم من الأمن أم أن يقتل منهم بعض الأفراد لتكتمل وطنيتهم ؟

4- ما هي الطلبات الواضحة للثوار ؟ إقالة حكومة شرف ( أقيلت ) ؟ تنحى المجلس العسكري ( فمن يحكم البلد ) ؟ عمل مجلس رئاسي ( فمن هم يا ترى المتوافق عليهم ) ؟ وإذا توافقنا على تكوين مجلس رئاسي لحكم البلد فما الخطوة التالية أليست الانتخابات ، فلما لا نفعلها الآن وننهي هذه المرحلة ؟

5- كيف سنأخذ بثأر الشهداء من الداخلية ومجرمي الأمن المركزي ؟ هل باليد أم بالقانون ؟ طبعا بالقانون ! ولهذا نحتاج لحكومة منتخبة من الشعب كاملة الصلاحيات لتصلح من بالداخلية أو تستبدلهم وتريحنا منهم ( قبل أن نطلب القصاص من قتلة عثمان نقوم بتثبيت الدولة أولا لنستطيع القيام بذلك)

6- إذا أقيمت الانتخابات في موعدها فهل سيستولي الإخوان على الحكم يا ترى ؟ الإجابة بالطبع لا ، لأنهم رشحوا عدد يقل عن 50% و لن ينجحوا في جميع الدوائر بالتأكيد بل هناك دوائر المنافسة فيها مع السلفيين والنتيجة تشتت للأصوات ونجاح مرشح آخر كما حدث في انتخابات نقابة المحاميين وغيرها من النقابات وعليه فإن اقصى نسبة لهم بالبرلمان القادم 30-35% .

7- ما المتوقع حدوثه لو نزل الإخوان الميدان ؟

    @سيناريو@
       -  سيقوموا بعمل حائط الصد الأساسي كما حدث في موقعة الجمل .




    

قبل أن نحسن الظن بالحاكم ، نرى أولا تاريخ حكمه وماذا فعل وماذا قدم؟؟

فما يطلبه الثوار ليس معجزة ولا تجاوزا لحقوقهم التي يعترف بشرعيتها حتى النظام نفسه.

بل يطلبون من رئيسهم الذي يدعي أنهم انتخبوه أن يلتزم بوعوده ويحفظ لهم حقوقهم و يعيد لهم حريتهم

-النظام بسوريا ليس شخصا أو عائلة لا تتجاوز العشرات بل هو طائفة بأكملها تخشى أن يسحب البساط من تحت قدميها وعدم عودته لهم مرة أخرى.
- النظام السوري مدعوم بالكامل من إيران وحزب الله كما هو معروف.
- لتنجح الثورة لابد ان تضرب بعنف في العاصمة حيث المقرات الرئسية للرئاسة والجيش والتليفزيون وهذا لم يحدث أو يتحقق للآن.
- عدم وجود مكان واحد يجتمع به كل الثوار كميدان التحرير بمصر يجعل قوة التجمع ضعيفة ومقتصرة على بعص المناطق ويسهل الانفراد بها من قبل الأمن والباقي معروف.
- وضع سوريا مختلف تماما عن البقية لأنه في خط النار المباشر مع إسرائيل المدعومة من الغرب وأمريكا كما انها خط ممانعة أو يد إيران في المنطقة وهذا له أبعاد دولية أخرى.
- حمل الجنود المنشقين السلاح ضد جيش بشار إذا لم يكن محسوبا جيدا فقد يؤدي إلى حرب أهليه في القريب.
-النظام السوري مجرم ولن يكل أو يمل من القتل وتاريخه وما يفعله الآن شاهد على ذلك.


ولهذا يجب على الثوار أن يستعينوا بالله أولا وأخيرا فهو حسبهم في مصابهم الجلل.


ككل دكتاتور ستنال مصيرك عاجلا أم آجلا وسيسجل التاريخ كل جرائمك وسينتظرك بين يدي الله حساب عسير غدا.
فلا تصدق نفسك بأنك تحارب أرباب الفتنة ومثيري الشغب.
فالشعب الذي استأمنك على حريته وأمنه وكرامته الآن يريد استردادها منك ومنك عصابتك.

 من سيداوي آلاف الجرحي ومن سيواسي أهالي القتلي أيها الطبيب.

لقد ضحي الخليفة عثمان بنفسه ورفض الإذن للصحابة برفع السلاح ضد أهل الفتنة ليحفظ دماء المسلمين.
وتنازل الخليفة الحسن بن على عن الخلافة لمعاوية لنفس السبب وهو حفظ دماء المسلمين وتجميعهم على كلمة سواء.

فبمن تقتدي ؟؟؟
بقذافي ليبيا القتيل أم بصالح اليمن الغير صالح.

غدا سيأتي يوم تتمنى فيه أن لو كنت طبيبا وفقط تعالج آلام الناس بدل قتلهم وتعيد لهم الأمل بعد يأسهم.

ولكن الظالمين لهم نفس النفسيه والتفكير والقلب والحاشية الفاسدة ............. وأخيرا لهم نفس المصير.


وحسبنا الله ونعم الوكيل.

بعد مقتل القذافي وتوالي الصور والفيديوهات التي توضح مشاهد من اعتقاله وقتله
رأينا كثير من المقالات والتعليقات هنا وهناك تستنكر الاسلوب الذي قتل به وأنه مخالف لتعاليم الإسلام وأنه أسير حرب والإسلام يحضنا على محاكمته محاكمة عادلة وعلى عدم التمثيل بالموتى

فيا هؤلاء صبرا  ؟؟!!!!

ما التمثيل الذي حدث بجثمان القذافي !!!

لم نرى بترا لأطرافة ولا بقرا لبطنه ولا خزءا لعينه ،، فلم كل هذه الضجة .

وأي حقوق أسرى تتكلمون عنها بعد ما فعل بشعبه من جرائم وقتل وإباده.
وأي عطف لمجرم آلاف القتلى من أبناء شعبه في رقبته .
وأي طلب لمحاسبته بحق الإسلام وهو قد عاش محاربا له.

 
لقد أبي الله إلا أن يذله في موته وهو الآن بين يديه سبحانه ليجازيه كيفما يشاء.

ولا يتبقى من ذكراه
إلا العبرة لمن اعتبر
والذكرى لمن تذكر