حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

طبيعي أن يضع جهاز الشرطة وأمن الدولة خطة مستقبلية للثار لكرامته التي داسها الناس " هكذا يفكر "
والمشكلة أن الكرامة عند هؤلاء كما تعلموا أثناء دراستهم في كليات الشرطة هي إذلال المواطن وامتهان كرامته لأقصي درجة وهذا وضح جليا في كلام مدير أمن دمنهور لضباطه :
"اللي يمد إيده على سيده لازم ينضرب بالجزمة وتتقطع إيده .. وإحنا أسيادهم .. وإحنا الأمن واحنا اللي حاميينهم والخ "
كيف نقوم سلوك هذا الجهاز الذي أصبح التكبر والتعدي على حقوق الناس سلوك اعتيادي وطبيعي بداخله ويفعله بطريقة عفوية؟؟؟
إن ضباط أمن الدولة الذين رفعوا السلاح على المواطنين لقتلهم بالعمد  >>> ليسوا محل ثقة مستقبلا
إن ضباط أمن الدولة الذين عذبوا الأبرياء وامتهنوهم أشد امتهان >>>  ليسوا محل ثقة مستقبلا
إن ضباط أمن الدولة الذين لفقوا التهم والمحاضر والأدلة للمواطنين بغير حق >>>  ليسوا محل ثقة مستقبلا

الكثير والكثير من الخفايا المؤلمة والأيام القادمة ستكشف عن الكثير منها.

لقد تحول هذا الجهاز المنوط به حفظ أمن البلاد إلى أداة قذرة لحفظ النظام وسلامته وفقط.
وأخذ على عاتقة محاربة الدين والمتدينين وبالأخص الاخوان المسلمين.
وتم إعطاؤه صلاحيات فاقت كل الحدود وانتهكت كل الشرائع والقيم والعادات فتجد أمن الدولة لها يد في كل شئ في الوظائف والتعيينات والجامعات و المساجد والنيابة ، حتى الكليات العسكرية والجيش الخ.

إن الحل من وجهة نظري والذي ذكره الكثيرون :
-          أن يتم توجيه الجهاز بطاقته لمهام أخرى يتجنب فيها الاختلاط بالمجتمع مع عمل دورات تأهيل للضباط من جديد على كيفية التعامل مع المجتمع و أفراده .
-           محاسبة المتورطين منهم في قضايا قتل وتعذيب وإخضاعهم لسيادة القانون.
-          تقليص مكاتبه وجعلها في المحافظات الرئيسية فقط.
-          تغيير اسم وتوجه الجهاز كأن يكون جهاز جمع معلومات مثلا.
-          ليتم ذلك يجب الفصل التام للسلطة القضائية ليتم محاسبة أي متعد منهم على القانون مهما كانت رتبته.
-          إلغاء العمل قانون الطوارئ فورا.


...تابع القراءة


في غفلة من الوقت 
 في منتصف ليلة بارده 
وبعد أن بدأ الجميع يطمئن للنوم 
فاجأتهم عناصر من الشرطة العسكرية مدعمة برجال ملثمين 
يحملوا معهم ما لذ وطاب
من أنواع العصى التي تستخدم للضرب وللصعق بالكهرباء ،

كسروا خيامهم ،،
واعتدوا عليهم بالضرب ،،
رجالا و ونساءا ،،،
وبلا رحمة ،
هناك من كسرت قدمه ،
وهناك من أدميت رأسه ،
وهناك من انقصم ظهره من الألم ،،
كان واضحا أن هناك تعليمات واضحة لهم ،،
"يجب إخلاء الميدان وفك الاعتصام "
بالقوة ،
وبأي ثمن !!!

ولك أن تتوقع مثل هذا الجو الملئ بالخوف والقلق والألم
الممزوج بالغضب والامتهان من شباب مسالم اعتصم ليعبر عن رأيه

أهكذا تتطور الأمور
كأن شيئا لم يحدث
وكأننا لم نقم بثورة إطلاقا
فيبدو اننا ما زلنا نعيش تحت سلطات أمنية مدربة على امتهان كرامة المواطن.

ولكن
شبابنا مُصر على أن يخرج بالبلد إلى بر الأمان 
وأن يقف كالصخرة أمام أية محاولة لعمل ثورة مضادة 
أوالالتفاف على مطالبه المشروعة.
وسوف يثبت الشباب المصري للجميع أن ثورتهم لم تكن شيئا عابرا وانتهى
بل ثورة حقيقية.
إن الشباب الذي اعتصم بميدان التحرير كُتب عليه أن يدافع عن الثورة نيابة عن بقية المصريين 
وأن يتحمل الذل والامتهان لأقصى حد مع الكثير من سعة الصدر 
وهم من نعول عليهم قيادة الأمة في المرحلة القادمة.
شباب كهذا يحتاج أن يتكاتف معه كل مصري يتوق لرائحة الحرية والعزة والكرامة.
فلا تتركوهم ابدا لوحدهم في الميدان.

ملاحظة : صدر بيان من قيادة الجيش يعتذر عما حدث ولكن هل هذا يكفى!!!!
لا اعتقد ذلك 
...تابع القراءة

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo