حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن التحرير عبدالكريم
بدون مقدمات رحل عنا اخانا وحبيبنا كريم
عبدالكريم حمد رجب أحمد حاتم  وشهرته (كريم)
الفرقة الرابعة كلية العلوم جامعة الأزهر
مواليد 1987
بعد ان صلينا الظهر والعصر جمع تقديم فى ميدان التحرير جلسنا فى حديقة الميدان الوسطى
قال لى كريم انت كتبت وصيتك فقلت له لا نسيت اخى ان شاء الله فى اقرب فرصة اكتبها
قال لى انا كتبتها منذ يومين قال لى لو عندك من رسائل تحب ان تقولها لأحد لعلك لا ترجع بيتك مرة اخرى
قلت له ( ايه باعم انت مال كلامك اليوم كله الغاز) على العموم يعنى بعد الشر لو انا مت هتقول لفلان كذا وفلان كذا وفلان كذا
قال لى الذى احسبه عند الله شهيد انا اذا مت اوصيك ايضا بثلاث رسائل
 الأولى الى امى قل لها ان تسامحنى وأن تدعو الله لى وان لاتغضب منى اذ انا يوما عققتها
والثانية الى اخى احمد ماهر قل له يا احمد عرفت اخوان كثيرون وأحببتهم ولكن هناك ممن عرفتهم تركوا بصمة عندى وانت حبيبى احمد واحد منهم احمد كن على الطريق سائر دائما احمد لا تغضب منى ان انا يوما كلفتك اكثر ما بوسعك من اعمال واعباء ولكنى ارى فيك حبيبى خيرا كثيرا احمد اوصيك بصحبتنا التى تعرفها خيرا
احمد انتظرك فى الجنة بإذن الله وان لم ادخلها اشفع لى عندما تأتى اخى أحمد احسبك والله حسيبك من اهل الجنة ان شاء الله
الثالة الى لأخ محمد على قل له يا محمد انت تعلم كم احبك محمد عندما يكون بى هم او حزن كنت اتيك اجلس معك احدثك كى استريح
محمد ان شاء الله طريقى به من الخير الكثير الزم اصحابى وكن لهم صاحب دائما
محمد ادعوا الله لى
ثم قمنا فى الميدان نروح هنا ونذهب هناك نهتف تارة برحيل مبارك وتارة نستمع الى الموجود من النخبة كأمثال ا. محمد عبدالقدوس ود.محمد سليم العوا
الى ان جاء البلطجية وحسبنا الله ونعم الوكيل
جرى كريم على نداء الإخوان جرى على كلمة حى على الجهاد
كان مقبلا دائما فى اول الصفوف كنت خلفة تعبت وقلت له كتفى تعب ويدى من كثرة الحدف سوف استريح
رجعت استريح فى احدى جنائن الميدان وتركته مع هؤلاء يقذفهم بكل ما اوتى من قوة
جاء واستراح قليلا ثم قام مرة اخرى ليكمل جهاده ذهبت معه أنا واخوانى ولكن رجعنا ما طقنا ما كان يتحمل
كان مقبلا دائما
وفى منتصف الليل على ما اذكر وكانت اخر مره اراه فيها حيا قام مجاهدا هؤلاء البلطجية المأجورين
قام اليهم نمت انا ثم اتانى اخاه وقال لى اين عبدالكريم كان الفجر ساعتها قد  انطلق اذانه
قلت له لم اراه منذ ساعتين او ثلاث قال لى قم نبحث عنه
اتصلت به رد شخص ما قال لى ان وجدت هذا الموبيل على الأرض قلت له اين انت قال عند المتحف قلت له انتظر وسوف اتيك كى آخذ الموبيل
اخذت الموبيل وبعد قليل رن على رقم وقال لى من انت قلت له انا صاحب كريم ومن انت قال انا صديقه فى الكلية قابلنى عند المكان الفلانى داخل الميدان قابلته قال لى كريم نحسبه عند الله شهيد هو الأن فى مستشفى القصر العينى
كان مقبلا على هؤلاء البلطجية المأجورين وأطلقه عليه رصاصا حيا جائت احدى الرصاصات فى رأسه فخر على الأرض
ساقطا شهيدا ان شاء الله
ذهبنا الى المستشفى وكشفنا  عن وجهه قلت للأخ سند تعال انظر والله انه ليبتسم وشم الرائحة رائحة مسك
سبحان الله ما امتلكنا انفسنا  من البكاء
كريم أو عبدالكريم   اخى وحبيبى الذى اعرفه منذ عام 2005 كان فى الصف الثالث الثانوى ما عرفته الا مجاهدا دائما
ما عرفته الا مربيا فاضلا ربى جيلا من الأشبال رأيتهم كلهم يبكون عند قبره
ما عرفته الا مدافعا منافحا عن الدين والدعوة الى الله
حتى لقبناه بالقرضاوى لشده دفاعه وحبه للدكتور الشيخ القرضاوى
ما عرفته الا محبا لإخوانه حاملا هم دعوته
ما عرفته الا ودائما متمنيا الشهادة فى سبيل الله
حتى انه اثناء حرب غزه وأثناء فتح الحدود جهز نفسه وذهب الى العريش وكان يريد ان يدخل غزة يجاهد هناك
ولكنه لم يقدر له ان يدخل فرجع على امل العودة للجهاد
سبحان الله كلنا نتمنى الشهادة ولكن ليس بالصدق الذى كنت اراه فى الأخ الشهيد الحبيب عبدالكريم
تمناها بصدق فرزقه الله اياها
رحمك الله يا كريم والحقنا بك فى الفردوس الأعلى وجمعنا اخوانا متحابين على سرر متقابلين اللهم آمين
حامد دوبان
أحد أصدقاء الشهيد 

وصية الشهيد

 

رحم الله الفقيد وتقبله من الشهداء وجمعني به في مستقر رحمته إخوانا على سرر متقابلين مع النبيين والصديقين والشهداء

...تابع القراءة

بعد أيام من العناد الشديد ( 17 يوم من بداية الثورة ) سقط الطاغية
كل يوم يمر من تلك الأيام نتبين أن الرئيس غير مأتمن بالمرة على مسئولياته تجاه شعبه فلم تحركه ثورة الشارع ولا دماء الشهداء التي ارتوت بها أرض مصر كلها وخصوصا بميدان التحرير.

ولكن إن كنت عنيدا يا مبارك فشعب مصر أعند منك ومصمم كل التصميم على إسقاط نظامك مهما حدث
وقد تم له ما أرادبفضل الله أولا وأخيرا.
في هذه اللحطة التاريخية التي سجلها التاريخ بأحرف من الذهب الخالص.

الجمعة 11 فبراير 2011م. الساعة السادسة مساءا 
كان خطاب التنحي على لسان عمر سليمان

لقد سقط النظام الفاسد أخيرا ،
وبإسقاطه تمت المرحلة الأولى لنهضة هذه البلد

وغار الرئيس إلى غير رجعه ، تسابقة لعنات الشعب والجماهير العربية كلها.

ويتبقى الأهم 

أن نرى المخلصين من أبناء الشعب في تكاتف لصياغة الدولة المصرية من جديد
مستعينين بالله ثم بجهود شباب الثورة وكل شباب مصر

شكرا لشعب مصر العظيم
وتحياتي لقناة الجزيرة الرائعة 

والله أكبر 
وتحيا مصر


...تابع القراءة

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo