حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قبل أن نحسن الظن بالحاكم ، نرى أولا تاريخ حكمه وماذا فعل وماذا قدم؟؟

فما يطلبه الثوار ليس معجزة ولا تجاوزا لحقوقهم التي يعترف بشرعيتها حتى النظام نفسه.

بل يطلبون من رئيسهم الذي يدعي أنهم انتخبوه أن يلتزم بوعوده ويحفظ لهم حقوقهم و يعيد لهم حريتهم

ولكن المشكلة تكمن في أن:
-النظام بسوريا ليس شخصا أو عائلة لا تتجاوز العشرات بل هو طائفة بأكملها تخشى أن يسحب البساط من تحت قدميها وعدم عودته لهم مرة أخرى.
- النظام السوري مدعوم بالكامل من إيران وحزب الله كما هو معروف.
- لتنجح الثورة لابد ان تضرب بعنف في العاصمة حيث المقرات الرئسية للرئاسة والجيش والتليفزيون وهذا لم يحدث أو يتحقق للآن.
- عدم وجود مكان واحد يجتمع به كل الثوار كميدان التحرير بمصر يجعل قوة التجمع ضعيفة ومقتصرة على بعص المناطق ويسهل الانفراد بها من قبل الأمن والباقي معروف.
- وضع سوريا مختلف تماما عن البقية لأنه في خط النار المباشر مع إسرائيل المدعومة من الغرب وأمريكا كما انها خط ممانعة أو يد إيران في المنطقة وهذا له أبعاد دولية أخرى.
- حمل الجنود المنشقين السلاح ضد جيش بشار إذا لم يكن محسوبا جيدا فقد يؤدي إلى حرب أهليه في القريب.
-النظام السوري مجرم ولن يكل أو يمل من القتل وتاريخه وما يفعله الآن شاهد على ذلك.


ولهذا يجب على الثوار أن يستعينوا بالله أولا وأخيرا فهو حسبهم في مصابهم الجلل.
وأن يكثفوا ضغوطهم على العاصمة وأن يزحفوا إليها من كافة أنحاء سوريا.
فقطع ذيل الأفعي لن يقتلها بل ستعوضها طالما الرأس سليمة فلتضرب الرأس وبقوة لكي لا تقوم لها قائمة.


أما بشار الطبيب الرئيس فأقول له :
ككل دكتاتور ستنال مصيرك عاجلا أم آجلا وسيسجل التاريخ كل جرائمك وسينتظرك بين يدي الله حساب عسير غدا.
فلا تصدق نفسك بأنك تحارب أرباب الفتنة ومثيري الشغب.
فالشعب الذي استأمنك على حريته وأمنه وكرامته الآن يريد استردادها منك ومنك عصابتك.

 من سيداوي آلاف الجرحي ومن سيواسي أهالي القتلي أيها الطبيب.

لقد ضحي الخليفة عثمان بنفسه ورفض الإذن للصحابة برفع السلاح ضد أهل الفتنة ليحفظ دماء المسلمين.
وتنازل الخليفة الحسن بن على عن الخلافة لمعاوية لنفس السبب وهو حفظ دماء المسلمين وتجميعهم على كلمة سواء.

فبمن تقتدي ؟؟؟
بقذافي ليبيا القتيل أم بصالح اليمن الغير صالح.

غدا سيأتي يوم تتمنى فيه أن لو كنت طبيبا وفقط تعالج آلام الناس بدل قتلهم وتعيد لهم الأمل بعد يأسهم.

ولكن الظالمين لهم نفس النفسيه والتفكير والقلب والحاشية الفاسدة ............. وأخيرا لهم نفس المصير.

ولا عزاء فيمن روجع في الحق فأبي إلا الركون للباطل.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo