فستذكرون ما أقول لكم

اليوم شعبنا المصري يصنع الحدث.

 ويرسم آفاق المستقبل.

بنفسه.

وذلك لأول مرة.

منذ عقود طويلة.

قد تشوب التجربة بعض الأخطاء.

ولكن هي البداية على اية حال.

وأيا كانت نتيجة التعديلات الدستورية.

سواء مع اختياري أم ضده .

فأنا مع ما يختاره هذا الشعب العظيم أيا كان.

سأعلم نفسي قبول الآخر واستيعاب الرأي المخالف.

سأعلم نفسي الصبر على اتهام الآخرين وقبول النقد.

سأعلم نفسي البعد عن الشماتة والتشفي وسأتحلى بالأخلاق الحسنة.

وسأكون أول المهنئين للخيار الفائز.

وسأبذل قصارى جهدي للتفكير في الاقتراحات اللازمة لإدارة الفترة المقبلة بناءا على هذا الخيار.

إنه عرس جميل 

واليوم ما أحلى الطوابير

وما أحلى غمسة الإصبع في الحبر
لأول مرة أعشق رائحته

التي أشم فيها عطر الحرية
والكرامة

دعواتي أن ينجح العرس اليوم
وغدا لكل حادث حديث