حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟
من رسائل الإمام الشهيد حسن البنا


 أحب أن أصارحكم أن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس ،
 ويوم يعرفونها ويدركون مراميها ستلتقي منهم خصومه شديدة وعداوة قاسية ،
ويتجدون أمامكم كثيراً من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات ،
وفي هذاالوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات .

 أما الآن
 فلا زلتم مجهولين تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد .
سيقف جهل الشعب بحقيقة الاسلام عقبة في طريقكم ،
وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للاسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله ،
وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان ،
وستقف في وجهكم كل الحكومات علي السواء ،
وستحاول كل حكومة أن تجد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .
     وسيتذرع الغاصبون بكل طرق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم ،

 وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال وإليكم بالإساءة والعدوان .
 وسيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات ،
وسيحاولون أن يبصقوا بها كل نقيصة ،
وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ،
معتمدين علي قوتهم وسلطانهم ،
 ومعتدين بأموالهم ونفوذهم :  يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون - التوبة . 

وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان ،
فستجنون وتعتقلون ،
 وتنقلون وتشردون ،
وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم ،
وقد يطول بكم مدي هذا الامتحان "  أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون"  العنكبوت .

 ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين 
"  يأيها الذين آمنوا هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم … فأيدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين"
فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟

نعم يا بنا 
نحن مصرون أن نكون من أنصار الله
...تابع القراءة


عرفته من خطبه النارية وكلامه الجميل
وثقته الشديدة بنفسه وترتيبه المنمق لعباراته وحماسه القوي
عندما تسمعه يخيل إليك أنه يقرأ من كتاب
ففكره مرتب جدا وعباراته تصيب الهدف
لا يتلجلج ولا يتردد ولا يحتاج وقتا لانتقاء كلماته
يدعم حديثه بآيات القرآن والأحاديث
تعرف من حديثه فهمه العميق للإسلام والشريعة

اختاروه عضوا في لجنة تعديل الدستور فلم يتردد
ولبى نداء الوطن والواجب
لم يأبه لتشكيك المشكيين  ولا للانتقاد من كل حدب وصوب
أرادوه التشكيك في علمه و معرفته فأخرسهم بسعة اطلاعه وتمكنه من القانون والدستور
وخاض معهم إعلاميا معركة التعديلات الدستورية وكان سببا من الأسباب بعد الله في تأييد الناس لها

ولم ينسوها له البته

ثم كان مؤتمر العباسية 
وفي وسط طوائف الشعب الذين استكبر هؤلاء أن ينزلوا إليها ويتحدثوا معها 
ويتشاركوا معها هموم الوطن ويعرضوا عليها فكرهم
وذلك لأنها بالطبع لا ترقى إلى مستواهم الفكري والأدبي العظيم

فلجئوا إلى أسلوب الخسة وانتقاء الأخطاء كما يتصوروا بالطبع
لم يراعوا تاريخ الرجل ولم يبحثوا مقصده أو يحاولوا فهم مراده من حديثه
بل اعتبروها فرصة ثمينه جدا
فخرجت علينا حملات إعلاميه منسقة بعناوين مثل  "الأخ الفلوطة" و " زواج الإخوات " " أستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
وبرامج هنا وهناك وتعليقات وأحاديث ومراجعات واختاروا أسوأ الظنون لتأويل ما قال.

لم يتهموا شخص الرجل وفقط بل اتجاهه ودعوته وإسلامه
وكأنه أصبح المتحدث باسم الإسلام
وكأنه شخص معصوم لا يخطأ مثلا
واتهموا الإخوان بالانتهازية والانغلاق و العنصرية 
مع أن الواقع نفسه يكذبهم
وهو أصدق من اي كلام يقال

حتى عندما حضر ليدافع عن نفسه في العاشرة مساءا
نصبوا له محكمة تفتيش
ولم تمكنه المذيعة المبجله من الدفاع عن نفسه بحيادية
ثم لم جاءت بضيف من الأصل ولم هذا الضيف بالذات
كان من الأولى أن تتركه ضيفا وحيدا يحاول عرض وجهة نظره وما كان يقصده مما قال
ولكن هذا لم يحدث
بل اتهمته المناضلة منى الشاذلي بالكذب 
مع أن هذا من سوء الأدب مع الضيوف كانت تستطيع أن تلمتس له العذر فوارد أنه لم يستمع لها جيدا
ولكن كيف وهي قد وضعت نفسها في مجال الند وتخلت عن حيادها
والمفارقة أن الإعلام نفسه يصدق منى الشاذلي ويكذب صبحي صالح رغم أنه حلف بالله
يا للعجب !!!

ولي أن أتعجب وأسأل من يحاربون الفكرة الإسلامية ؟!

لماذا تتكرهون التحدث عن الدين خصوصا إذا عند ارتباطه بالحكم ؟؟
لماذا تشككون في قدرة الشريعة على قيادة الأمة؟؟؟
لماذا تحصرون تطبيق الشريعة في رجم وقطع ؟؟
لماذا تروجون أن الشريعة جامدة ورجال الدين متزمتون وغلاظ القلوب؟؟
لماذا تبغضون الملتزمين كل هذا البغض؟؟
لماذا تدعون الديمقراطية وترفضون الانصياع لاختيار الشعب؟؟

واطمئنوا
لن يتحمل الإسلام خطأ مقولة أو خطأ فرد أي كان من هنا أو هناك
ولن تتحمل الدعوة الإسلامية أي سموم تشكك في إخلاص دعاتها

وسيعود الإسلام للريادة رغم كيد الكائدين 
وبطريق ديمقراطي سليم كما تنادون دائما بالديمقراطية
وباختيار الشعب

وإن غدا لناظره قريب
...تابع القراءة

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo