حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.



يا شباب الإسلام 


إن عليكم أن تخوضوا معركتين، وأن تحرزوا نصرينِ حاسمين :
معركة في أنفسكم
تنتصرون فيها على الضعفِ وعلى الخوف وعلى المغرِيات
ومعركة في مجتمعكم
تنتصرون فيها على الإلحادِ وعلى الفسادِ وعلى الاستعباد

إن الإسلام يريدُ في هذه الأيام أنصاراً.. أنصاراً يندفعون بروح الشهداء لا بروح التجار
ويطلب في هذه الأيام أعواناً.. أعواناً يسيرون سيرَ المرصرين ولا يخبطون خبطَ العشواء 

ولن تكونوا الأنصارَ ولا الأعوان إلاّ إذا كنتم كما يريد الإسلامُ إيماناً وإخلاصاً، وكما يريدُ علماً ووعياً، وكما يريدُ عملاً وتضحية 


فيا شباب
آمنوا بربكم، وأخلصوا له أنفسكم، وتبينوا أهدافكم وسبلكم، وتغلغلوا في مجتمعكم، لتكونوا :
قلبَ هذه الأمةِ بكم تشعر
وعقلَ هذه الأمةِ بكم تفكر
ولسانَ هذه الأمةِ بكم تنطق 
 ويدَ هذه الأمةِ بكم تهدمُ وبكم تبني
وبكم تمْنع وبكم تعطي، 
وبكم تدْفع عن نفسها الأخطار
كونوا أنتم هذه الأمة، لتكونَ كما قال الله عزّ وجلّ : "خيرَ أُمةٍ أُخرِجتْ للناس


ولا تيأسوا أبداً أبداً
إنّ وعدَ اللهِ حقّ
إنّ وعدَ اللهِ حقٌّ يا شباب
فانظروا من وراءِ الظلامِ إلى الفجر
ومن وراءِ الهزيمةِ إلى النصر
ومن وراءِ حجبِ المستقبل، إلى اليوم المنشود، 
الذي نكونُ فيه على رأسِ القافلة، نقودها إلى الحرية، 
ونقودها إلى الكرامة، 
ونقودها إلى العدالة، 
ونقودُها إلى التقدّم، 
ونقودُها إلى النصر.. إذ نقودُها إلى الله عزّ وجلّ

إنّ عدوَّنا كثيرٌ كثير.. ولكنّ اللهَ معنا
وقد عاهدناه عزّ وجلّ وتعاهدنا أننا :
سنتجاوزُ العقبات
ونتحدّى الضربات
ونقتحم العاصفات 


إلى الأمل المرتقبِ المنشود :
أمةٌ مسلمةٌ لها الصدر من هذا الوجود.. وما ذلك على الله بعزيز

...تابع القراءة

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo