فستذكرون ما أقول لكم

عندما فازت حماس بالأغلبية عام 2006م. في انتخابات حرة ونزيهه

بدأت حركة فتح- وهي تشعر أن البساط الآن ينسحب من تحت قدميها-

بفعل كل ما في وسعها لإفشال التجربة

فسحبت الأموال من البنوك لتترك خزينة الدولة فارغة

أشاعت الفوضى في القطاع لكي يحس الناس بما جنت عليهم نتيجة الديقراطية

منعت أنصارها من العمل في الوزرات بل حتى في المستشفيات

شجعت ومولت الإضرابات

اغتيالات وقتل وسرقة وحصار خانق على القطاع 

مؤامرات تلو مؤامرات داخلية وخارجية بل مع العدو الصهيوني نفسهأ

أدخلت البلد في دائرة مظلمة دموية كئيبة

فلماذا اسكثرت فتح على حماس أن تفوز بالأغلبية وأن تشكل الحكومة

لماذا لم ترضي بأن يشاركها أحد في الحكم

هل الحكم فقط لفصيل دون غيره

لماذا استهانت برغبة الناس وباختيارها الديمقراطي

هل ممكن نرى ائتلافات وأحزاب تحكم مصر بلا ضغينة ولا حقد أسود 

هل شعوبنا العربية عندها استعداد لقبول الآخر بكل ود وحب طالما تحت غطاء الشرعية.

لقد اختار الشعب المصري الحرية وانتزعها بدماءه 

فلماذا لا يرضخ الجميع لرغبة الشعب.

- تجد المثقفين خائفون من فوز الإسلاميين بالأغلبية وبالتالي مرحبا بالدولة الرئاسية ولنضرب بعرض الحائط ما اختارته الناس.

- ورجال أعمال النظام البائد يستأجرون البلطجية يعيثون فسادا في الأرض رغبة في بث الزعر والخوف بين الناس .

- كل فصيل يخون الآخر بسبب أو بدون سبب.

- استخدام الإعلام كأداة فاعلة في ازكاء نار هذه الفتن ونشر الزعر والحقد والتشكيك في كل صالح.

- نشر الأخبار الكاذبة والملفقة وعدم التأكد منها أولا مما يثير بلبلة واشياء ليس هذا وقتها.

- إثارة قضايا ثانوية في هذه الفترة وإشعالها كقضية كاميليا أو عبير فعلينا أن نلتزم بالقانون آخذين في الاعتبار فقه الأولويات.

يجب أن يذوب الجميع في كينونة واحدة بلا تمييز أو غيره.

تجمعهم مصلحة هذه البلد مهما كانت الاختلافات الأيدلوجية .

مصلحة وتقدم بلدي لا تحتاج مني أن أكون مسلما أو نصرانيا 

فلنبتعد عن هذه الطائفية

إنها فرصة نموذجية جاءت على طبق من ذهب تعطرها دماء شهداء زكية

فلا تضيعوها يا كرام