حتى تتحقق مطالبنا

حتى تتحقق مطالبنا

احصائيات المدونة

مش مهم

المتابعون

القائمة البريدية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ما الذي يدفع رئيسا للبقاء رغم أنف شعبه
وما الذي يجعله يستمر وهو  يعلم أن شعبه يكرهه ويهتف ضده وينادي بسقوطه.

فأي دافع وأية رغبة في البقاء في هذا المنصب بعد كل هذا
كيف تكون إماما لأناس هم لك كارهون
كيف تستطيع النظر في وجوههم إن كنت ترى عبراتهم
بل كيف يرتاح الضمير إن كان هناك بعض منه أصلا

هل عند أمثالهم ذرة من الشعور بالمسئولية!!
وكبف يسشعر المسئولية من لطخ يده بدماء شعبه الزكية
هذا الذي يصدر الأوامر المباشرة بضرب المتظاهرين ويطلق البلطجية عليهم

إن المجرم عندما يرتكب جريمة لأول مرة يرتجف من الخوف والإثم و مرة بعد مرة 
تصبح الجريمة عادة والقتل مهنة ويموت القلب ومعه الضمير
وهؤلاء وأمثالهم ووزراؤهم كم ارتكبوا من جرائم 
وكم استنزفوا من دماء الشعب طوال سنين طويلة
أهانوه وأذلوه وهتكوا الحرمات وعذبوا الأبرياء 
وسجنوا المعارضين 
فهل أمثال هؤلاء نتوقع منهم أي خير

وألا يكون الاستمراربهذه الطريقة اغتصابا وتجبرا 
ويتنافي مع أبسط المشاعروالقيم بين بني البشر
 
إنها ليست عزبة ولا ملكية خاصة ليتصرفوا فيها كيفما يشاؤون
فقد انتهى عصر الوسية والعبودية

   لله در أمير المؤمنين عثمان بن عفان 
عندما رفض أن يحمل الصحابة السلاح للتصدي لأرباب الفتن 
ورضي أن يقتل هو ولا تراق قطرة دم واحدة بسبب ذلك يسأل عنها أمام الله.

واليوم ماذا عساني أقول
وقلبي يحمل من الهم والكمد ما تنوء به الجبال
من أناس باعوا آخرتهم بدنيا زائلة وفانية
ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم

هذا القذافي المجرم ما زال على عناده وجبرونه يستأجر المرتزقة والجنود الأفارقة ليقتلوا شعبه
بل ويقتل الجرحى ويمثل بالجثث.

وهذا صالح اليمن وليس بصالح 
يكابر ويصر على أن عناده ودماء شباب اليمن تعطر الطرقات.

وهذا بشار سوريا ابن حافظ الأسد الذي قتل الآلاف من الإسلاميين ودك حماة بالمدافع والطائرات
وذهب إلى ربه يحمل دماء هؤلاء الأطهار والآن ابنه بدأ يسير على دربه فعليا 

الأمر في سوريا ينبئ بارتكاب مذابح الله وحده أعلم بنهايتها
وخصوصا مع عدم وجود أي تغطية اخباريه جادة لما يحدث هناك
وليس لهؤلاء الثوار إلا معية الله وكفى.

 كلهم يحملون نفس القدر من العناد والتكبر واحتقار شعوبهم

 وكلهم سيخرجون رغما أنوفهم وسينخلعون رغم أنوفهم من على كراسيهم
وستلعنهم الألسنة والتاريخ
فهي سيناريوهات متكررة من طغاة لهم نفس التفكير
 وسيتحقق مراد الله ل محالة 

وغدا سيموتون وسيحاسبون هناك 
حيث رب الأرباب وملك الملوك
سينصب ميزان الحق والعدل
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

0 التعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

شاب من ضمن الشباب بيحب بلده وبيعشق ترابها وبيتمني الخير لكل الناس

كلمات

يـا رب صـبِّرني وصبِّر إخوتي واكـتـب لقاءً في القريب الأسرعِ واشـف الـصدورَ وداوها من غلها وأزلْ سـخـائـمها وطهرْ وانزعِ واجـمـعْ شتات قلوبنا واحفظْ بها صـفـوَ الـوداد لأولـيائك أجمعِ يـا رب حـقـقْ جـمعنا في جنة بـجـوار فضلك في المقام الأرفعِ

الساعة الآن بتوقيت القاهرة

Cairo